مذكرات اخشيشن تكشف عن تدابير مواجهة أنفلوانزا الخنازير

زف أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية بحر عيد المدرسة للموسم الدراسي 2009 ــ 2010 ترسانة من المذكرات الوزارية في موضوع الإجراءات الوقائية الكفيلة بمواجهة جائحة أنفلوانزا الخنازيربالمدرسة المغربية، والتكفل بحالات الإصابة الممكن تسجيلها ( المذكرة 129 ـ 130 ـ 131 ) وذلك فائدة جميع مكونات الحقل المدرسي؛ التلاميذ، نساء ورجال التعليم، مديرو المؤسسات التعليمية، نواب الأقاليم، مديرو الأكاديميات ....، وقدم اخشيشين الخطوط العريضة للمخطط الوزاري القاضي بإحداث خلايا لتدبير الأزمة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي.
كما ضمّن المخطط أنشطة تحسيسية وإخبارية لفائدة التلاميذ ينبغي القيام بها على ثلاثة مستويات: إعداد مخطط وقائي احترازي، وكذا إعداد مخطط لتدبير الأزمة خلال فترة العدوى، ويشمل

خطة استمرار الأنشطة الإدارية ( توفير وتجهيز المؤسسات بعدة الصحة المدرسية، إمداد المديرين بالهواتف النقالة، إبرام الصفقات لاقتناء مستلزمات النظافة ....)، وكذا استمرار الأنشطة التربوية عبر تمكين المتعلم من تحصين التعلمات والحصول على معارف جديدة في حالة إصابته بالعدوى، إضافة إلى المستوى الثالث حيث ضرورة وضع خطة إعلامية لتتبع الوضع في مرحلة ما قبل الوباء وفي مرحلة اّلأزمة
وطالبت المذكرات الثلاث رؤساء المؤسسات التعليمية بإحداث خلية للتدبير اليومي للأزمة، تتكلف باتخاذ التدابير الوقائية تحسبا لأي طارئ ، بإشراك التلاميذ في توفير السلامة الصحية، والحرص على نظافة الفصول الدراسية وتعبئة الأساتذة، وتنظيم أيام ما أسمته المذكرة رقم 130 بتاريخ 9 شتنبر الجاري بأيام " أيادي نظيفة " و " البذل البيضاء " من خلال استفادة التلاميذ من الفحوصات الطبية.
ونبهت الوثائق المذكورة في حالة انتشار المرض، اللجوء إلى تخصيص مكان داخل المؤسسة لعزل الحالات، وعزل كل حالة مشكوك فيها، وحث الآباء على الاحتفاظ بأبنائهم في البيت، حين تظهر عليهم أعراض المرض، وإخبار الخلية المحدثة على مستوى النيابة بكل التغيبات المدرسية، ومدها بكل المعلومات الضرورية.
ودعا اخشيشن نساء ورجال التعليم إلى المشاركة في الإجراءات الوقائية، للحد من انتشار زكام A ( H1N1) داخل الفصول الدراسية، من حلال تعبئة التلاميذ؛ وإخبارهم وتحسيسهم بكيفية انتقال العدوى، وتلقينهم وتعويدهم على أساليب الوقاية منها، سواء داخل فصولهم الدراسية أو خارجها، والمشاركة في إنجاح أيام " أيادي نظيفة " التي ستنظم داخل المؤسسات التعليمية ابتداء من 16 شتنبر الجاري ، والإسهام في تنظيم " البذل البيضاء " الممتدة على مدى 15 يوما ابتداء من الأسبوع الأخير من شهر شتنبر الجاري، من خلال الفحوص الطبية التي سيستفيد منها التلاميذ، وعزل الحالات المشكوك فيها ووضع أخرى في رخصة مرضية إلى غاية تماثلها للشفاء، وإخبار الإدارة بكل التغيبات المدرسية ..