منتديات المجلة المدرسية
مرحبا بك أيها الزائر الكريم في منتديات المجلة المدرسية للتعليم الثانوي الإعدادي
يمكنك الضغط هنا للتسجيل حتى تستفيد من كامل إمكانيات المنتدى
ولا تبق مجرد زائر فقط ، نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد.
منتديات المجلة المدرسية
مرحبا بك أيها الزائر الكريم في منتديات المجلة المدرسية للتعليم الثانوي الإعدادي
يمكنك الضغط هنا للتسجيل حتى تستفيد من كامل إمكانيات المنتدى
ولا تبق مجرد زائر فقط ، نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد.
منتديات المجلة المدرسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المجلة المدرسية

مرحبا بكم في منتديات المجلة المدرسية للتعليم الثانوي الإعدادي : أخي الزائر/أختي الزائرة أعضاء المنتدى يبذلون مجهودات كبيرة من أجل إفادتك ، فبادر بالتسجيل لإفادتهم أو لشكرهم، ولا تبق مجرد زائر فقط ، نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلم العالمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yousra elchehab




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
الموقع : ckbl.fr.gd
الإطار التربوي : تلميذة
المدينة : casa
البلد : maroc

السلم العالمي Empty
مُساهمةموضوع: السلم العالمي   السلم العالمي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 7:14 am

السلم العالمي
إن لمفهومي الحرب والسلم مضامين مختلفة ومتعددة، ومن الصعوبة بمكان ضبط تعريف دقيق لهذين المفهومين· ولذلك نستبعد في محاولة تعريفنا لهما، التصورات المعروضة في السياسة الدولية· لأن ما هو حرب عند هذا هو سلم عند ذاك، وما هو سلم عند هؤلاء هو عنف عند أولئك· ولضبط هذين المفهومين، سنسعى إلى تحديدهما اعتمادا على تحديد الجوانب السيكولوجية للفرد المجرد الذي يعيش الحرب، ويفتقد السلم، أو العكس، دون أن نحدد وجود هذا الفرد في المكان أو الزمان· لأن هذا التحديد لا يخلو من اعتبارات ذاتية تجعل التعريف فاقدا لكل شروطه وضوابطه المنطقية·
ظاهرة الحرب على مستوى السيكولوجي تعني حالة انفعالية تعيشها الشعوب والأمم والأفراد، سواء التي فرضت عليها الحرب أو التي بادرت بها، والمنفعل يعيش حالة استنفار وتوتر، يصعب عليه التحكم والسيطرة على توازنه الفكري، والإدراكي عموما· وبحكم ذلك، يفقد قدرة التمييز بين الخطأ والصواب، بين الضار والنافع، ومن ثمّ ، فوسيلته الوحيدة في علاقته مع الآخر هي: العنف، إقصاء الآخر فهو مشحون بالحقد والكره·
هذا الوضع هو الذي يميز العلاقات الدولية المعاصرة، كما هو قائم في الثقافة الغربية التي تحتقر الآخر وتزدريه، فإنه قائم كذلك في الثقافة العربية الإسلامية في حاضرها وماضيها·
ففي ماضي الثقافة الإسلامية نجد العالم ينشطر إلى قسمين: أ ـ دار الحرب، ب ـ دار الإسلام·
دار الإسلام هي الأقاليم التي يقبل أهلها الإسلام دون شرط أو قيد، أما دار الحرب فهي تلك الأقاليم المتعذر تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في نظام حياتها، ولتواجدها خارج نطاق السيادة الإسلامية، إذ ظلت دائما فاقدة لأية شرعية·
أما الثقافة الغربية، فإنها تقوم على مبدأ أساسي هو: إثبات وجود قوة الذات لا يكون إلا إذا تمكنت من إضعاف الآخر وفرضت سيطرتها عليه· وكأن ''أنا الثقافة الغربية لا يتعرف على نفسه، إلا من خلال ''آخر يسحقه ويتلذذ بالانتصار عليه· الاستراتيجية الأمريكية كلاعب شطرنج لا يستطيع اللعب وحده، فبعد انتصار الغرب على المعسكر الشيوعي كان لزاما عليه البحث عن عدو آخر· فمن هو هذا العدو الذي يسعى الغرب للانتصار عليه·
في 1992 صدر كتاب للرئيس الأمريكي السابق ''رتشارد نيكسون'' بعنوان ''اقتناص اللحظة''، يقول فيه أن الإسلام سوف يصبح قوة جيوسياسة متعصّبة فمن خلال نمو سكانه، ومن خلال تبوئه مركز ماليا مهما، سيفرض تحديا رئيسا يحتم على الغرب التصدي لهذا العالم المعادي والعدواني···''
كما نجد هذا التصور في صورته التنظيرية لمفكرين أكادميين أمثال ''هنتينغتون'' و''باري بوزان'' اللذين يبرران هجمات الغرب لباقي العالم، ويعتبرانها هجمات ضرورية تمليها التحديات التي تفرضها الايديولوجيات القادمة من الجنوب والتي تشكل خطرا حقيقيا على الأمن والسلام في العالم·
من خلال هذا العرض البسيط لطبيعة الثقافتين، نستنتج احتواءهما لعداء الآخر، ورفضه ومن ثمة صعوبة، أن لم نقل استحالة إحلال السلام في هذا العالم· فهذه الصعوبة نابعة من الحقد الدفين للآخر، في الثقافتين· فكل ثقافة تتصور أنها تحمل مشروعا أخلاقيا، تدافع عنه وتنشره بكل الوسائل· ومن ثمّ تكسب مشروعية الفعل الذي تقوم به· فكل ثقافة يحركها اعتقاد ملكية الحقيقة المطلقة، وهي ليست في حيازة احد، كما يقول ''أدونيس''، أن اعتقاد الإنسان انه يملك الحقيقة هو مصدر كل قمع· فهذا الاعتقاد يعتقل العقل·
إذن للحرب أبعاد أيديولوجية يحركها منطق فرض الأفكار والتصورات بالقوة، واذا فشل طرف في فرض ثقافته على الآخر بالقوة طالب بالسلم؛ فالتاريخ يثبت انه لم توجد أمة، من الأمم كانت في موقع قوة، ومركز قرار وطالبت بالسلم ونادت به· وان حصل هذا، فإن ذلك يكون على طريقتها وعلى مقاسها· ويكون مطابقا لمفاهيمها وآلياتها الذهنية والثقافية· فالسلم الذي تطالب بها امريكا اليوم، هو ضرورة خضوع كل العالم لإرادتها وهيمنتها، وخدمة مصالحها، وخارج هذا يعتبر إرهابا وتوحشا وتخلفا، تجب محاربته وملاحقته أينما كان؟
إن ثقافة السلم هي تلك الثقافة التي تسمح بوجود الآخر، وتترك له مكانا في الوجود· وهي التي تسمح كذلك بإعادة تأسيسها وإعادة قراءة نصوصها وتأويلها بما يفرضه الحاضر، وما يتطلبه الصالح العام، الذي هو مبدأ في الثقافة الإسلامية والغربية، حسب ما يدعيه أنصار الثقافتين واذا ما جدت عند الآخر الاستعداد نفسه، في مراجعة ثقافته وفي نيته الحقيقية في تحقيق السلم·
وأما اذا أراجع ثقافتي واسعى إلى إعادة تأسيسها بما يتطلبه هذا الحاضر، فإنني لا أفعل ذلك، إلا لأفسح المجال لغيري، واجعل له مكانا في ثقافتي وأخبره بأن مجال ذهني يتسع إلى غيري· فهل يفعل هو كذلك؟ إذا كان بمقدوره ذلك يمكن أن نتفاءل بإحلال السلم··· وإلا فالطريق لايزال طويلا·


1 ـ التوجه السلمي في السياسة الخارجية للمغرب:

أعطى المغرب دائما مكانة كبيرة لمبادئ السلم والتعايش في سياسته الخارجية وتفعيله لمبدإ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لباقي الدول احتراما لسيادتها واختياراتها متعاملا معها بمقتضى قواعد التعاون الدولي مؤمنا بالعمل في نطاق الأمم المتحدة للحفاظ على السلم العالمي وذلك لضمان الأمن بين الدول والشعوب.


سعى المغرب في مختلف المناسبات لحظر انتشار التسلح للمحافظة على الأمن والاستقرار، حيث اقترح على الجمعية العامة للأمم المتحدة إنشاء لجنة أممية لمراقبة أخطار التسابق نحو التسلح بإفريقيا الشمالية.

2 – النهج السلمي في استكمال المغرب لوحدته الترابية:

تطبيقا لإيمان المغرب بإتباع الحلول السلمية في حل النزاعات بين الدول، عمل على استكمال وحدته الترابية اعتمادا على التفاوض والحوار والأساليب السلمية، فبعد الحصول على الاستقلال بقيت بعض المناطق المغربية خاضعة للاستعمار الإسباني (سيدي إيفني- الساقية الحمراء- ووادي الذهب)، كما بقيت طنجة منطقة دولية، فعقد مؤتمر فضالة الذي أنهى الوضع الدولي لمدينة طنجة، كما انسحبت إسبانيا من مدينة طرفاية (1958) و سيدي إيفني (1969) اعتمادا على أسلوب الإقناع والتفاوض .

لاسترجاع أراضيه الصحراوية المغتصبة نهج المغرب أسلوبا سلميا متحضرا بتنظيم المسيرة الخضراء، وهي مسيرة شعارها السلم انتهت بتوقيع اتفاقية مدريد يوم 14 نونبر 1975 التي انسحبت بموجبها إسبانيا من منطقة الساقية الحمراء، كما استرجع منطقة وادي الذهب سنة 1979 اعتمادا على روابط البيعة.

ما تزال إسبانيا تحتفظ بمدينتي سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما تحت إدارتها، وما فتئ المغرب يطالب باسترجاعهما مفضلا أسلوب الحوار والتفاوض بدون شروط عوض سياسة العداء والضغط في انتظار استرجاع إسبانيا لجبل طارق.

1 ـ دور المغرب في حل النزاعات الدولية:

يساهم المغرب في حل بعض النزاعات الدولية بالطرق السلمية، فباعتبار ملكه رئيسا للجنة القدس، عمل على اقتراح حل دائم وعادل وشامل للنزاع العربي الإسرائيلي، يتجلى في انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها سنة 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، ونهج أسلوب التعايش بين دولتي إسرائيل وفلسطين .


2 ـ يشارك المغرب في حفظ السلم العالمي:

تعددت المشاركة المغربية منذ سنة 1960 وإلى الآن في العمليات والبعثات الأممية لحفظ السلم العالمي، وذلك بكل من الكونغو – الصومال – البوسنة – هايتي....، حيث عمل على:

أتقديم خدمات إنسانية، كالإشراف على توزيع المساعدات الغذائية وتسهيل عودة اللاجئين، والمساعدة على تطبيق الاتفاقيات بين الأطراف المتنازعة.

أالقيام بمهام أمنية، كمراقبة وقف إطلاق النار والحفاظ على الأمن والإشراف على نزع السلاح وكذا الإعداد لإجراء الانتخابات.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلم العالمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المجلة المدرسية :: منتديات المواد الدراسية :: منتدى مادة الإجتماعيات:-
انتقل الى: