الدرس الأول: الحكمة من التحليل والتحريم
: هي المقصد والغاية والهدف والسر...
الحلال ما أحله الله ورسوله؛ وما كان مفيدا في الدين والدنيا.
الحرام: ما حرمه الله ورسوله؛ وما كان ضارا في الدين والدنيا. سخر الله عز وجل للناس جمَلًة من الأطعمة والشربة المختلفة؛ وهي تع دو الحصر، منها لحوم وفواكه وثمار وحبوب
وألبان...سخرت ليؤدي الإنسان المهمة اَلمنو َطَة به في هذه الدار على أحسن ما يرام.
الملاحظ أن الحلال منها أكثر بكثير من الحرام؛ فالمحرمات معدودة على رؤوس الأصابع.
أن لا يكون محرما/ أن يكون حلالاء أن لا يكون ضارا / أن يكون نافعاء أن لا يكون نجسا (النجس كالدم المسفوح...)
أن لا يكون متنجسا (كوقوع قاذورات في حليب...)
: لحم الخنرير ن لحم الميتة البريةء المنخنقة (التي اختنقت فماتت قبل إدراكها بالذبح) الموقوذة ( الشاة المضروبة حتى الموت) المتردية (الشاة الساقطة من مرتفع فماتت) النطيحة (الشاة التي نطحتها أخرى
فماتت) ما أكل السبع (الباقي من فريسة الحيوان المفترس) ما ذبح على غير الله ما لم يسم عليه اسم الله عمداء ما ذبح
الكافر أو الملحد.
قال عز وجل في تحريم بعض هذه المذكورات: ﴿ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخترير وما ُأهِلَّ لغير الله به واُلمن خنَِقُة واَلم وُقوَ ذُة
( واُلمت رديُة والنطِيحُة وما أكل السبع إلا ما َ ذكَّيتم وما ذبح على النّصبِ﴾. (المائدة / 3
: الخمر وكل ما يذهِب العقل ويعطله عن وظيفته شرب الدم شرب النجاسات...
العلة /السبب/ الحكمة/ المقصد من التحريم:
: لأن ا جراثيم، فما أدى إلى موتها باقٍ فيها ومستقر بلحمها؛ لأن الدم لم يخرج منها؛ فإذا أكلت سببت
المرض الميتة مرتع للجراثيم، وأكلها يسبب أمراضا فتاكة الطهي لا يخلص جسم الميتة من السموم والجراثيم